حقيقة وفاة يحي السنوار و أين نقل جسده
نعم الخبر صحيح
ارتقاء البطل يحي السنوار الى جوار ربه شهيدا
بعد اشتباك وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية .
إنا لله وإنا اليه راجعون ارتقاء يحي السنوار شهيدا مع ثلة من الشهداء
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من فضة نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا…
هكدا تكون نهاية الحياة الدنيا لمثل هؤلاء القامات
مسجى بلباسه العسكري مسلحا برشاشه
لا كما روج العدو والمتخاذلون أنه مختفي تحت الانفاق
يأبى الله الا ان يرتقي شهيدا وهو يقاتل .هنيئا لك يا سنوار بجنات الخلد باذن الله
سترتقي يا سنوار وتترك خلفك اسود ترثيك قولا وفعلا
سترتقي يا سنوار ويهود سيفرحون مع المتخاذلين بمقتلك وسيعلم الظالمون اي متقلب ينقلبون .
“سلام الله عليكَ يا يحي
سلام الله عليك وعلى الثلاثة الذين قاتلوا بجانبك
وماتوا على ما مت أنت عليه.
سلام الله على أنفاسكم الأخيرة،
وعلى لحظة ارتقاء أرواحكم الطاهرة الشريفة.
عزائنا في ذلك يا أبا إبراهيم ، أنك قُلت أنك لن يرمش لك جفن في
اللحظة التي ستموت فيها شهيدًا.
عزائنا في ذلك يا أبا إبراهيم، أنها دُنيا،
وأنك الآن تلقى رب راض غير غضبان،
مع الصحب والآل والرسل والشهداء.
والله إني أوقن إن النصر لقريب إن شاء الله تعالي
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} (البقرة:214)
هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش،
وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين،
وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: {إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً} (الأحزاب:10-11)
وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين،
وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: {إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً} (الأحزاب:10-11)
وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم،
وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين،
واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة،
وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه.
وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين،
واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة،
وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه.
لا تعليق